الأمم المتحدة: الأوضاع متوترة في هايتي والتمويل لا يلبي الاحتياجات الإنسانية

الأمم المتحدة: الأوضاع متوترة في هايتي والتمويل لا يلبي الاحتياجات الإنسانية

أفاد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بأن الوضع في العاصمة الهايتية بورت أو برنس لا يزال متوترا ومتقلبا حيث تتعرض المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية لهجمات، فيما انقطعت الكهرباء عن مناطق عدة في المدينة بعد أن دمرت المحطات الكهربائية فيها.

وأكد فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك الثلاثاء نقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه على الرغم من الوضع المتوتر، تواصل المنظمة وشركاؤها تقديم المساعدات، كما تم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للذين تعرضوا لصدمات نفسية بسبب أعمال العنف الأخيرة.

وحذر من أن القطاع الصحي لا يزال يعاني بسبب نقص الإمدادات والعاملين، إلا أنه قال: "يخبرنا زملاؤنا في المجال الإنساني أن مستشفى برنارد ميفز في بورت-أو-برنس استأنف أنشطته تدريجياً، وذلك بفضل الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية في توفير الأدوية والمعدات الطبية. وتم توفير مخزون من أدوية التخدير لمستشفى جامعة السلام ومستشفى إليازار جيرمان في بيتيون فيل في بورت أو برنس"، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في هايتي -التي تبلغ قيمتها 674 مليون دولار- لم تتلق سوى 6.5 في المئة من التمويل المطلوب، مؤكدا: "هذا ليس كافياً على الإطلاق للاستجابة لحجم الاحتياجات على الأرض، فنحن بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم".

وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذر الأسبوع الماضي من أن هايتي تشارف على أزمة الجوع المدمرة، حيث يحد انعدام الأمن المتفشي في البلاد إمكانية الوصول الإنساني إلى المجتمعات المحلية، فضلا عن نضوب تمويل الجهات المانحة.

وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أدانوا استمرار الأنشطة الإجرامية للعصابات المسلحة في هايتي وتصاعد العنف والانتهاكات، وأعربوا عن القلق العميق إزاء الحالة الأمنية والإنسانية في البلاد، مشددين على ضرورة معالجة الأزمة متعددة الأبعاد.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية